اللقاء الأخير

أعزائي الأعضاء حبيت أنه تكون أول مشاركاتي من كتاباتي المتواضعه
وأتمنى أن القصه هاذي تعجبكم
ولاتبخلوا عليا بردودكم وآرائكم الي راح تعني لي الكثير
ونبدأ بعنوان القصه
اللقاء الأخير
قرعت أجراس المدرسة تأذن بالانصراف
أحلام:صديقتي أراك في الإجازة الصيفية
توديع بالقبلات الساخنة توديع ملئ بالدموع توديع الأماكن توديع الصديقات والمعلمات.
-----------------------------------------------
أحلام: نعم...(صديقتك على الهاتف) أجبت!!
أحلام: ماذا؟؟؟!ماذا قلت ...لم هكذا لم الحزن يلازمني
الزمان وأنتِ علي لم لم لم ...
أغلقت السماعة أنهلت بالبكاء أنهرت فورا.
-------------------------------------------------
رن الهاتف ثانيتاً
صديقتي:خالتي أنا قادمة غداً
--------------------------------------------------
حبيبتي أعلم أن هذا الأمر صعب عليك لقد كنت الظلام وأصبحت النور
لقد كنت الحزن وأصبحت الفرح
لقد كنت الهزيمة وأصبحت الإصرار
لقد كنت وكنت وها أنا قد أصبحت كما تريني
وكل ذلك سببه أنت
ولكن ...مستقبلي في يدي ولابد من ذلك...
----------------------------------------------------
(دموعي تنهمر)أحلام:حبيبتي لم هذا لا معنى لحياتي دونك
أنت أختي وحبيبتي وصديقتي
أنت معنى الحياة لدي
أنت التفاؤل أنت الحب وأنت الروح
قد أنتهي قد أفنى قد أتغير من سيسأل عني حينها ...(أوقفتني عن الحديث وتابعت)
-------------------------------------------------------
صديقتي أرجوك توقفي لم تلك الكآبة لن أنساك اطمئني
-------------------------------------------------------
أحلام:وما فائدة عدم النسيان أريدك بجانبي أريد سماع صوتك
أريد حضنك الدافئ أريد أصابعك النحيلة التي تمسح دوما دموعي المنهمرة
أريد حبك لي وإخلاصك.
-----------------------------------------------------------
سأكون لك هكذا لا تقلقي أبداً سأكون إلى جانبك إلى الأبد
-----------------------------------------------------------
كيف؟!!!أخبريني كيف ....كيف ستكونين بجانبي هل حلما أم خيال
انهالت دموعي لم أستطع الصمود أخذت أصرخ
تركتني ورحلت
صرخت......
أرجوك لا لا ترحلي أريدك بجانبي لا ترحلي
-------------------------------------------------------------
أدارت وجهها نحو الباب وأخذت تمشي بخطوات ثقيلة حتى اختفت عن ناظري
------------------------------------------------------------
في الصباح الباكر وبعد ليلة تغرقها الدموع ويغطيها ظلام الحزن الذي أخفى فرح السنين العشر المنصرمة
----------------------------------------------------------
اتصلت على منزلها أجابتني أمها
خالتي أين صديقتي أنا أحلام.
------------------------------------------------------
آسفة يا بنيتي ولكنها غادرت منذ نصف الساعة
متوجهة للمطار
أحلام :أيمكنني اللحاق بها ؟؟؟!!!
لا أعلم يا بنيتي.
-----------------------------------------------------
ركبت السيارة سريعا للحاق بها تسببت في الكثير من الحوادث ولكن وصلت أخيرا للمطار
-------------------------------------------------------
أخذت أخطف الأنظار من حولي أبحث عن أسم الرحلة إلى لندن في اللوائح الإلكترونية
----------------------------------------------------
أردت وداعها أردت تقبيلها أردت البكاء في حضنها قليلا لأنها سوف تكون المرة الأخيرة التي أراها بها لأنها ربما تعود
ولا تجدني
صدمت عندما علمت أنها قد رحلت
بدأ شريط حياتي معها يدور في خاطري
لقاءنا خصامنا حبنا صداقتنا أخوتنا
وتوقفت بي الذكرى عندما تذكرت اللحظات التي كانت ستبعدها عني قبل خمس أشهر
نعم قبل هذه الحادثة
صدمتها سيارة أمامي كادت تموت لولا رحمة الله بها
نعم ...تذكرت الألم حينها يشابه كثيرا ما أشعر به الآن
----------------------------------------------------------------
أنهرت بالبكاء على أرض المطار
لامست كتفاي المرتجفان يدان دافئتان خفت أن ألتفت
خفت أن أعلم من صاحب تلك اليد أخاف
أن تكون هي فأعود لأعيش معها أجمل لحظات ثم تتركني مرة ثانيه بل ثالثة
---------------------------------------------------------
تفاجئت.....عندما رأيت أخي المسافر إلى لندن
لم أفكر بالذي أتى به بل لم أفكر إلا في أن أرمي نفسي بحضنه
ضمني بشدة شعرت حينها بأنني وسط عالم آخر
--------------------------------------------------
عدت إلى المنزل وكلي خيبة أمل
هاتفني أخي قائلا لم تسألي عن سبب مجيئي
قلت دون اكتراث بسبب خيبة أملي...لم؟؟!
--------------------------------------------
سوف أجهز أوراقك لتسافري معي إلى لندن وتدرسي
لم أتفوه بأي كلمه من هول الصدمة كيف؟
كيف وكان والداي رافضان رفضاً تاماً.
--------------------------------------------
قال أنت مع أخيك لذلك لا يوج أي مانع الآن بعد ثلاثة أيام سوف تكون رحلتنا
انتهيت من تجهيز أوراقي بالكامل حان الآن موعد السفر
ركبت الطائرة وأنا في تفكير مستمر عن تلك الحياة التي سوف أعيشها هناك
-----------------------------------------------
وفي مطار لندن كانت المفاجئة قابلتها
أجل قابلتها من كانت هي دائي ودوائي من كانت هي الحب
لقد كانت تنتظرني
ولكنني لم أقابلها بم كانت تتوقع لقد رأيتها ورميت نفسي في حضنها
ووليت مسرعة بعيد عنها وأنا أمسك بيد أخي التي كانت مثل طوق نجاة يقيني من الغوص أكثر في بحر حبها
وكانت هذه آخر مره أراها فيها
--------------------------------------------------







حبر قلم
الخفوق